
بعيدا عن كون قطر تستعد، بعد ساعات، لبداية كتابة تاريخ المونديال العالمي بحرف عربي، وهي تحتضن آخر طبعة لنهائيات كأس العالم بـ32 منتخبا والتي ستكون حتما الأفضل على الإطلاق، فإن عدة أحداث بارزة بقصص أكثرها مؤثرة تفرض نفسها “قسرا” على الحدث، لدرجة غرابة المفارقة التي يتقاسمها العديد من اللاعبين من نفس المنتخبات أو من منتخبات مختلفة، اجتمعوا في هذا المونديال بأربعة نماذج تتعلق بتواجد “أشقاء” تحت الأضواء.
من الصدف تواجد أربع حالات لشقيقين من نفس المنتخب أو من منتخبين مختلفين في نفس المونديال، حتى أن الحدث أخذ نصيبه من الحديث إعلاميا لكونه نادر الحدوث، ولو أن كرة القدم العالمية تحتفظ في ذاكرتها إلى اليوم بأشقاء بلغوا درجة عالية من النجومية في عالم الكرة ودفعت بهم مهاراتهم إلى تبوؤ مكانة مع منتخبات بلدانهم، جنبا إلى جنب وفي نفس الفترة تقريبا، أو أنهم اكتسبوا صفة اللاعب الدولي في نفس الفترة لكن مع منتخبين مختلفين.
ويليامس.. رحلة الهروب من غانا نحو المجهول
أول ما يلفت الانتباه في هذه الحالات التي سيسجّلها التاريخ باسم “المونديال القطري” قصة الأخوين ويليامس، فنجما نادي أتليتيك بيلباو الإسباني “زميلان” في اللعبة الساحرة تحت ألوان نفس الفريق. غير أن النادي الذي جمع المهاجمين بصدفة غريبة يفرقهما المنتخب خلال نهائيات كأس العالم بقطر، كون الأخ الأكبر إينياكي المولود في 15 جوان 1994 بمدينة بيلباو الإسبانية سيشارك في كأس العالم بألوان منتخب غانا، بلده الأصلي، بينما سيكون شقيقه الأصغر نيكولا المدعو نيكو والمولود في 12 جويلية 2002 بمدينة بامبيلين الإسبانية لاعبا دوليا إسبانيا.
وإذا كان “الإخوة” ويليامس قد أصبحا أول لاعبين من أصول إفريقية يلعبان لنادي منطقة “الباسك”، وهي منطقة تفرض على أي لاعب إما أن يكون منحدرا من المنطقة أو تلقى تكوينه في كرة القدم بأحد نوادي المنطقة أو يكون مولودا بالمنطقة، فإن قصتهما تحرك المشاعر وتجعلك تذرف الدموع، كون والدهما فيليكس فر مع زوجته مارتا أرتورو من غانا في بداية التسعينيات وقطعا مسالك صعبة في قلب الصحاري رفقة عدة فارين من البلد، بل إن والده، وهو يروي بعدها قصة النجاة من الموت بأعجوبة، يؤكد أن رحلة الفرار الاضطراري مع عشرات الهاربين خلّفت موتى أجبر الناجون مثله على دفنهم ومواصلة الرحلة نحو المجهول، وسط جوع وحرمان ومشقة يصعب تخيلها، حتى أن الرغبة في البقاء على قيد الحياة جعلت الناجين يشربون البول لتفادي الموت عطشا.
ويروي الشقيق الأكبر إينياكي بكثير من التأثر قصة والديه البطولية التي سمحت له ولشقيقه بالتواجد ضمن “نجوم” اللعبة بفضل البيئة التي ترعرعا فيها بإسبانيا، يقول: “والدتي قفزت عبر حائط مليلية لدخول التراب الإسباني بهدف بلوغ بعدها الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، وسط مخاطر التعرض للقتل ولم تكن بوادر الحمل بادية عليها.. لقد غامرت بحياتها لتدخل إسبانيا مع والدي ونجت من الهلاك”، بينما قطع والده المسافة حافي القدمين حتى تورمت قدماه واحترقتا عند وصوله إلى إسبانيا، وهناك حظي الأب والأم ويليامس بتكفل تام من إحدى الجمعيات التي ساعدتهما للخروج من السجن بعد إيداعهما الحبس بسبب الوضعية غير القانونية، لترافقهما في طلب اللجوء السياسي ثم ترسلهما إلى مدينة بيلباو حيث التقيا بكاهن سابق يدعى إينياكي ماردونيس الذي احتضنهما، حتى أنه قال: “رافقت الزوجين ويليامس إلى المستشفى حين كانت مارتا على وشك أن تضع مولودها الأول، وتفاجأت حين قررا إطلاق اسمي إينياكي على ابنهما عرفانا منهما لوقوفي بجانبهما.. لقد كانت أكبر هدية أتلقاها”.
صمد إيناكي ونيكو وسط متاعب الحياة، حتى وهما في إسبانيا، فقد عانى في البداية من “صراع” الوالدين مع الحياة لتربيتهما، فالوالد فيليكس اضطر للتنقل إلى إنجلترا بحثا عن عمل لعدم توفره في إسبانيا، أما الوالدة فاشتغلت في التنظيف ليلا في الفنادق، ليقول الأخ الأكبر: “كنت بمثابة الأب لنيكو، كنت أرعاه وأرافقه إلى المدرسة وأجعله يرتدي ملابسه وأطعمه بل وأساعده على الاستحمام”، قبل أن يقف عدة نجوم في صف اللاعبين، خاصة إينياكي حين كان يتعرض إلى هتافات عنصرية، على غرار النجم الإنجليزي غاري لاينيكر والنجم الفرنسي أنطوان غريزمان.
اليوم، أصبح الأخوان ويليامس مفخرة ومعيارا على الثبات والنجاح، وإذا كان الأخ الأكبر إينياكي قلب هجوم بيلباو اختار منتخب غانا، بلده الأصلي، فإن شقيقه الأصغر نيكو، لاعب الهجوم على الرواق، تفاجأ لدعوة لويس أنريكي له فاختار تقمص ألوان منتخب إسبانيا، ليجد الأخوان ويليامس نفسيهما في نفس المونديال “إخوة ــ أعداء” مع منتخبين مختلفين، وهما أصلا “زميلان” في نفس النادي الإسباني، نادي أتليتيك بيلباو.
هيرنانديز .. وقصة اللاعب السابق الذي تخلى عن ابنيه
لا تقل قصة ثنائي منتخب فرنسا، لوكاس وتيو هرنانديز، تأثيرا على نفوس عشاق الساحرة، بعدما اختار لهما القدر، هذه المرة، التواجد جنبا إلى جنب في منتخب فرنسا في مونديال قطر، بل إن القدر جعل لوكاس لاعب بايرن ميونيخ الألماني المولود في 14 فيفري 1996 وتيو لاعب ميلان الإيطالي المولود في 6 أكتوبر 1997 “يتصارعان” على مكانة أساسية، كونهما يلعبان في المنصب ذاته، وهو منصب الظهير الأيسر.
ورغم رغبة كل لاعب في ترك بصمته مع منتخب فرنسا، إلا أن الشقيق الأكبر لوكاس قال في تصريحاته “سأكون سعيدا لو شاركت أساسيا، لكن سعادتي لن تقل لو يشارك شقيقي تيو”، وهي تصريحات كشفت عن ثقة لوكاس وحتى تيو بالنفس، رغم “القنبلة” التي “فجّرتها” أختهما غير الشقيقة قبل أيام فقط عن انطلاق المونديال، لتفتح جرحا يعود إلى عشرين عاما تقريبا، كان نجما المنتخب الفرنسي اعتقدا أنه اندمل. ويعود تاريخ “الجرح” إلى إسبانيا التي تعود إليها أصول الثنائي، فقد كان لوكاس وتيو صغيرين في الخامسة من العمر للأول والثالثة تقريبا للثاني، يعيشان في مدريد حين انفصل والدهما جون فرانسوا عن والدتهما، فقد غادر الرجل دون أن يُخلّف وراءه أثرا أو عنوانا، وتبيّن أن جون فرانسوا، وهو لاعب دولي سابق في منتخب فرنسا وكان ينشط كقلب دفاع وحمل ألوان تولوز ومرسيليا، قد غادر نحو تايلاندا، وقد كانت لديه ابنة قبل لوكاس وتيو، ثم تبيّن أنه تزوج من نجمة تلفزيون اسمها صونيا مولداس قبل أن يفترقا.
القصة عادت لتزعزع بيت المنتخب الفرنسي، بعدما قامت “فرانس فوتبول” بتقفي أثر الوالد، لتخرج الأخت غير الشقيقة لوريس وتتحدث في وسائل الإعلام الفرنسية لتقول “أرفض تلطيخ اسم والدي، كان لابد من إبقاء القصة على المستوى العائلي.. والدي مشتاق لابنيه لوكاس وتيو، فهو لم يرهما منذ سنوات عديدة.. إن زوجته السابقة والدة لوكاس وتيو ليست بتلك الصورة الجميلة التي تُسوّقها إنها ليست لطيفة.. إنها سيئة”، لتضيف: “لقد حاولت التواصل مع أخوي عدة مرات وأرسلت لهما رسائل على حسابهما في مواقع التواصل الاجتماعي ولست أدري إن اطلعا عليها..”.
ولم يجد الأخ الأكبر لوكاس حرجا للحديث إعلاميا عن القضية، مشيرا “لم أقرأ ما ورد في الصحف، لكن لديّ أبناء ولا يمكنني التخلي عنهما.. لذلك لن أغفر لوالدي تخليه عنا وعن والدتي (لورانس بي)، ولو التقيت به سأقول له هذا الكلام”، ليعرّج بعدها اللاعب على المونديال وعلى رغبته، رفقة شقيقه، في البروز مع المنتخب الفرنسي.
بوغبا.. غياب عن العرس العالمي ومشاكل مع شقيقه “الغيني”
وتجنب منتخب فرنسا مشكلا آخر يتعلق بالعائلة أيضا، لو لم تحرم الإصابة نجم نادي جوفنتوس، بول بوغبا، من التواجد في تعداد ديديي ديشان خلال المونديال القطري، كون لاعب الوسط الفرنسي الذي ينحدر من أصول غينية والمولود في 15 مارس 1993 ويلعب لمنتخب الفرنسي الأول منذ 2013، اصطدم بمشكل غير متوقع مع شقيقه ماتياس، المهاجم الدولي الأسبق لمنتخب غانا في الفترة ما بين 2013 و2017.
وتورط ماتياس بوغبا في عملي ابتزاز لشقيقه بول، وهي قضية قادته، إلى جانب عدد من الأشخاص، إلى السجن في الوقت الحالي، لتجد والدتهما نفسها بين اثنين، فقد ساندت في البداية ابنها بول قبل أن يتغيّر موقفها قبل أيام وتساند ابنها الأكبر ماتياس، المولود في 19 أوت 1990 وهو مهاجم سابق، حيث قالت الأم ييوو موريبا “ماتياس وقع ضحية تلاعب”.
وإذا كان ماتياس قد اختار منتخب غينيا، لكونه لم يحظ بنجومية شقيقه بول، فقد تقاسم معه فترة صفة الدولي ما بين 2013 و2017، فقد توقفت مسيرة ماتياس مع منتخب غينيا في 2017، بينما يواصل بول مسيرته مع منتخب فرنسا، بينما لم يحظ الأخ الثالث، فلورونتان، بفرصة نيل صفة اللاعب الدولي، لا مع غينيا ولا مع فرنسا، كون مشواره، وهو توأم ماتياس، كان أقل مستوى حتى من شقيقه التوأم.
منتخب غانا.. قضية عائلية
ولعل الحديث عن منتخب غانا يقودنا، حتما، إلى تسليط الضوء على النجمين آيو، نجلي النجم السابق للمنتخب الغاني والمتوج بكأس أوروبا للأندية البطلة مع أولمبيك مرسيليا سنة 1993 على حساب الميلان، ونقصد به أبيدي بيلي.
منتخب غانا، الذي انتزع تأشيرة المونديال على حساب نيجيريا، يضم في صفوفه النجم المخضرم أندري أيو لاعب السد القطري والمولود في 17 ديسمبر 1989، وهو لاعب وسط هجومي يحمل على عاتقه أحلام الغانيين الذين أضاعوا فرصة دخول التاريخ في مونديال جنوب إفريقيا في 2010، بعدما فشل جيان أساموا في تسجيل هدف التأهل إلى نصف النهائي من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي الثاني أمام الأوروغواي.
ويرتكز منتخب غانا والقائد أندري أيو على عدة لاعب موهوبين، على غرار شقيقه جوردان أيو لاعب نادي كريستال بالاس الإنجليزي المولود في 11 سبتمبر 1991، فيما فشل الشقيق الأكبر، إبراهيم أيو المعروف باسم رحيم أيو المولود في 16 أفريل 1988، في تبوّؤ مكانة مع المنتخب الغاني قياسا بمشواره المتواضع، حيث يلعب حاليا لنادي “أوربا أف . سي” في جبل طارق.
الأخوان بواتينغ.. بين غانا وألمانيا
وتتصدر غانا مشهد “إخوة” المنتخبات، فإلى جانب الأخوين ويليامس والأخوين أيو، تستحضر الذاكرة الكروية قصة الأخوين بواتينغ اللذين لعبا في منتخبين مختلفين، واحد في غانا وآخر في ألمانيا.
ولعب جيروم بواتينغ، المولود في 3 سبتمبر 1988، للمنتخب الألماني من 2009 إلى 2018 وحمل ألوان نادي بايرن ميونيخ الألماني، وهو حاليا يلعب لنادي ليون الفرنسي، بينما اختار شقيقه كيفين برانس، المولود في 6 مارس 1987، تمثيل منتخب غانا ما بين 2010 و2014. ومن المفارقات أن الإخوة بواتينغ دخلا التاريخ في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، بعدما أصبحا أول شقيقين يتواجهان في نهائيات كأس العالم مع منتخبين مختلفين، حيث جرت مباراة ألمانيا وغانا في 23 جوان 2010 بجوهانسبورغ وتفوّق جيروم مع ألمانيا على كيفين برانس من غانا بهدف دون رد.
هازارد .. شقيقان في منتخب بلجيكا
ويضم المنتخب البلجيكي في مونديال قطر الشقيقين إيدين هازارد وتورغان هازارد، ولو أن النجم الأسبق لنادي تشيلسي الإنجليزي وليل الفرنسي فقد الكثير من بريقه منذ التحاقه بنادي ريال مدريد الإسباني في 2019. وبدا على إيدين، عند التحاقه بـ”الملكي”، أن وزنه قد زاد، ثم تعرض لإصابات جعلت صفقته مع “الملكي” خاسرة على طول الخط.
وتقدم أرقام المهاجم إيدين هازارد المولود في 7 جانفي 1991 مؤشرات قوية على أنه سيصعب عليه قيادة بلجيكا إلى أدوار متقدمة من المونديال، مثلما فعله في مونديال روسيا 2018، حين احتل مع منتخب بلجيكا المركز الثالث، وساهم في الفوز على إنجلترا في المباراة الترتيبية التي انتهت بنتيجة 2/0، وسجل هازارد الهدف الثاني لمنتخب بلاده.
ويبقى تورغان هازارد، شقيق إيدين، لاعب نادي بوريسيا دورتموند الألماني والمولود في 29 مارس 1993 أفضل من شقيقه الأكبر، ولو أن اللعب كأساسي مع نجوم منتخب بلجيكا يبدو صعب المنال للأخوين هازارد، في آخر مونديال لهما حتما مع منتخب بلادهما بعد انتهاء مونديال قطر.
أشقاء في عدة منتخبات عبر التاريخ
وبعيدا عن “الثمانية إخوة” في مونديال قطر، وهم الإخوة ويليامس (مع غانا وإسبانيا) والإخوة هيرنانديز مع فرنسا والإخوة هازارد مع بلجيكا والإخوة أيو مع غانا، فإن ذاكرة الكرة تحتفظ بتواجد العديد من الإخوة في فترة واحدة بالتحديد مع منتخبات بلدانهم.
وتأتي هولندا في الواجهة، من خلال الأخوين كومان، حيث لعب المدافع المحوري رونالد كومان، المولود في 21 مارس 1963، في الفترة الممتدة ما بين 1983 و1994 مع منتخب هولندا، بينما لعب شقيقه الأكبر، إيروين كومان، لاعب وسط الميدان، المولود في 20 سبتمبر 1961 في الفترة الممتدة ما بين 1983 و1994 أيضا مع المنتخب الهولندي.
والتقى التوأم الهولندي دوبور، المولود في 15 ماي 1970، في فترة طويلة في المنتخب، حيث لعب المدافع المحوري فرانك ما بين 1992 و2004، فيما لعب رونالد لاعب وسط الميدان الدفاعي ما بين 1990 و2003.
وضمّ منتخب الدنمارك أخوين نجمين، هما ميكايل لاعب الوسط الهجومي المولود في 15 جوان 1964 والمهاجم برايان (المتوج مع الدنمارك بـ”أورو” 1992 أمام ألمانيا) المولود في 22 فيفري 1969، حيث لعب مياكيل مع الدنمارك في الفترة الممتدة ما بين 1982 و1998، بينما حمل برايان ألوان منتخب الدنمارك ما بين 1987 و1998.
أما عربيا، فيكفي ذِكر التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن الذي حمل ألوان منتخب “الفراعنة” لفترة طويلة والمولود في 10 أوت 1966، فقد شارك الأخوان حسن أيضا في مونديال إيطاليا في 1990، حيث كان قلب الهجوم حسام حسن “نجم النجوم” وكان وراء ضربة الجزاء في مونديال إيطاليا أمام منتخب هولندا وسجلها مجدي عبد الغني.
كما أن الجزائر ضمّت في صفوف “الخضر” اللاعب سفير تايدر لاعب الوسط المولود في 29 فيفري 1992، وذلك بداية من سنة 2013، فيما حمل شقيقه الأكبر، نبيل تايدر، لاعب الوسط الدفاعي، المولود في 26 ماي 1983، ألوان منتخب تونس بداية من 2009.
وضم منتخب المكسيك الأخوين جيوفاني وجوناتان دوس سونتوس، وهما نجلا النجم البرازيلي الأسبق زيزينيو، حيث شارك جيوفاني وجوناتان في الكأس الذهبية سنتي 2015 و2019، فيما ضم منتخب إنجلترا غاري وفيل نيفيل، حيث شارك الشقيقان سويا في الأورو ثلاث مرات في طبعات 1996 و2000 و2004، غير أن غاري نيفيل كان الوحيد الذي حظي بالمشاركة في المونديال في 1998 و2006.
على الصعيد الإفريقي شارك الأخوان يايا وكولو توري سويا مع منتخب كوت ديفوار، وساهم الثنائي في تأهيل “الفيلة” إلى مونديال 2006 بألمانيا. وعانق يايا وكولو توري كأس أمم إفريقيا معا سنة 2015، في حين شهدت ألمانيا أيضا “أخوين” في منتخبها في وقت سابق، ويتعلق الأمر بكل من لارس وسفان باندر، حتى أنه حدث أن قام أحدهما بتعويض الآخر مع “المانشافت”، وقد نال الشقيقان باندر الميدالية الفضية في أولمبياد ري ودي جانيرو في 2016.
التدوينة “زملاء” و”أعداء” بقصص تخطف الأضواء ظهرت أولاً على الجزائر Algerie 48.